المخرج محمد فاضل يُطالب بإعدام "سارقي الأفلام"

المخرج محمد فاضل مع يوسف الحسيني
المخرج محمد فاضل مع يوسف الحسيني
تحدث المخرج الكبير محمد فاضل، عن أسباب انعدام سينما الحي من الشوارع المصرية، وذلك في برنامج "بصراحة" مع الإعلامي يوسف الحسيني على "نجوم إف إم"، الأحد 5 نوفمبر.

وقال فاضل، إن مصر حاليًا ينعدم فيها "سينما الحي" وهي السينمات الموجودة في كل منطقة، مشددًا على ضرورة إعادتها مرة أخرى نظرًا لأهميتها الكبرى في نشر الثقافة والوعي.

وتابع: "ليه ما ترجعش سينما الحي مرة أخرى"، مشيرًا إلى أن المطلوب لإعادتها وجود إرادة سياسية فقط من قبل القائمين على الأمر داخل الدولة المصرية، مضيف: "السينما لها متعة فهي عبارة عن احتفالية".

ونوه فاضل، بضرورة إعطاء تسهيلات من قبل الدولة لأصحاب السينمات عن طريق تخفيض الضرائب عليهم ومنحهم تسهيلات في التصاريح، موضحًا: "لكن كل هذا لن يتم دون وجود إرادة سياسية".

واستطرد: "دور العرض الآن محتكرة من قبل البعض حيث إن هدفهم هو التحكم في الأفلام المعروضة وأماكن عرضها، وبالتالي معندكش مساحة تعرض فيها أفلام هادفة، خاصة مع وقف العمل بقانون منع الممارسات الاحتكارية".

وطالب بضرورة تنفيذ مصر للتجربة الهندية في السينما، مضيفًا: "مصر بحاجة إلى 1000 دار عرض سينمائي، أسوة بالهند التي شيدت أكثر من 500 دور عرض في المدن والقرى بطرق شعبية بسيطة ولم تكلفهم مليمًا واحدًا، حيث إن الأمر كان عبارة عن شاشة ومجموعة من الكراسي فقط".

وطالب فاضل، وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبدالعزيز، أن يتبنى الفكرة في مراكز الشباب الموجودة في القرى والنجوع حيث إنها غير مكلفة.

وتابع: "ابتدي من الأفلام القديمة واعرضهم على الناس بأسعار بسيطة بـ 5 جنيهات فقط، هي فكرة بسيطة لكن ينقصها الإرادة".

وطالب فاضل بمحاسبة وإعدام من يسرق الأفلام فور طرحها في السينما وعرضها على القنوات الفضائية التي تبث من الخارج، قائلا: "اللي يسرق فيلم يعدم لأنه يسرق جهد ناس، كيف يطلع الفيلم اليوم وينزل على اليوتيوب اليوم الثاني، وكله بالقوانين، والأقمار الصناعية التي تخرج من فرنسا محتاجة دول تتدخل، السارق ينشر الفيلم على قمر صناعي تبع دولة لما تطلع عليه فهي تشارك في جريمة وهي مسؤولة.. والنايل سات عليه كارثة أيضا وهو يقول أنا أمنح التصريح وليس لي علاقة بالمحتوى".

وأردف: "سرقة الأفلام أحد العوامل في انهيار صناعة السينما في مصر، نحن في معركة تنمية، وذهبت لأمريكا 4 مرات وخصوصا لشيكاجو وسرت في الشوارع الساعة 12 مساء ولم أجد العصابات التي يتحدثون عنها وأن كل مواطن ماشي وماسك سلاح، ولكن لديهم أهداف سياسية إنهم دائما يضعون المواطن في توتر وإنهم مستهدفين من كل دول العالم وحتى الكائنات الفضائية، والسينما سلاح، والهند تقول إننا نعمل أفلام للتسلية فهو سلاح أيضا ويرون أن مجتمعهم فيه تعب وشقاء فعملوا حاجات تنقي أعصابهم وهم متقدمين بقوة الآن".