أثار ظهور تماسيح في ترعة الإسماعيلية مخاوف الكثير من المصريين، حيث أمسك أحد المواطنين، بتمساح لا يتخطى الـ 60 سم، فيما تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لمواطنين آخرين بعد اصطيادهم تماسيح أخرى.

ولم يكن التمساح هو الحيوان الوحيد الذي أثار ذعر المصريين، حيث سبق وأن ظهرت حيوانات أخرى أحدثت أزمات، وحاولت الدولة مكافحتها.


ترصد "بوابة أخبار اليوم" حيوانات أثارت ذعر المصريين:

السلعوة
ظهرت السلعوة لأول مرة في فترة الستينات والسبعينات في الأطراف الشرقية لمدينة القاهرة الكبرى، وفي بداية عام 1996 ظهر هذا الحيوان الهجين - من الكلب والذئب- ثانيةً ليصبح حديث م
صر بعد أن أثار الرعب في قرية أرمنت بأقصى صعيد مصر ثم تمت بعض الهجمات في المحافظات القريبة من القاهرة والإسكندرية.


انتشر الرعب في جميع أنحاء مصر وسط نصائح الأهالي بعدم النزول ليلاً وأخذ الحذر دائماً خصوصاً في القرى والمدن المحيطة بقرية أرمنت التي كان بها أول ظهور للسلعوة وقتل الأطفال والكبار وأصاب العشرات وتحققت أحد الأساطير المصرية القديمة. وانتهى هذا الرعب الذي انتشر في مصر كلها آنذاك بقتل السلطات وبعض الأهالي لحيوان السلعوة.



سمك القرش

هجمات اسماك القرش للسائحين في شرم الشيخ كانت بتاريخ ديسمبر 2010 وقعت عدة هجمات لأسماك القرش داخل شواطئ مدينة شرم الشيخ، مما أسفر عن مقتل سائحة ألمانية وبتر أطراف لأربع سائحات روسيات وسائح أوكراني.
أدت تلك الهجمات إلى حدوث حالة من الغموض والارتباك بقطاع السياحة الشاطئية والغوص في المدينة، الأمر الذي أدى إلى اتخاذ عدة إجراءات احترازية، كان منها منع الغوص الشاطئي في مناطق التجمعات السياحية، باستثناء ست مناطق هي خليج نعمة وشرم المية ومحمية نبق ورأس أم السيد وخليج القرش ورأس جميلة، وهي التي سمح فيها فقط بدخول البحر عن طريق الشاطئ، مع إبقاء جميع مواقع الغوص التي يتم الوصول إليها باستخدام مراكب الغوص مفتوحة أمام الغواصين.

وأعلنت الحكومة المصرية عن صيد سمكتي قرش يُعتقد أنها هاجمت أربعة سياح أثناء ممارستهم للسباحة في سواحل شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر.

وحثت السلطات الناس على البقاء خارج المياه حتى يتم إمساك سمك القرش "المتسبب" في إصابة السياح، وبعد ذلك تم اصطياد سمكة قرش من فصيلة "الماكو" والثانية "أبو دقة بيضاء" والتي تزن ما بين 150 و250 كجم. ورغم ذلك، فضل معظم السياح الابتعاد عن المياه لتفادي أي حوادث.

 

 

 




سمكة "الأرنب"

 

هي سمكة معروفة بكونها تتسبب في تسممات هضمية خطيرة جدا بسم تيدرودوتاكسين، وهو أيضا يدعى سمك النفيخة والقراض أو الأرنب.

 

وهي من الأسماك السامة ومع كونها خطيرة فهي غير عدائية تنفخ نفسها عند الشعور بالخطر استعداداً للهجوم والصياد المحترف يعرف شكلها وتكوينها وعادة ما يقوم بعضهم بالتخلص منها.
في مصر تعد من الأسماك المجرم صيدها أو بيعها أو تداولها في الأسواق نظرا لسميتها وخطورتها على صحة المواطنين والصحة العامة. وهي تعيش في قاع البحر وتتغذى على فضلات الأسماك.

 

وتسببت تلك السمكة في تسمم وفاة العديد من المواطنين، ما دفع وزارة الزراعة إلى التحذير من صيدها أول أكلها.

 



 

الخنازير
أثار تحور فيروس انفلونزا الطيور h5n1 بحيث ينتقل عبر الخنازير h1n1، مخاوف المصريين، حيث زادت حالات الإصابة وسجلت رقما قياسيا لم تشهده مصر عام 2009.

كانت الخنازير تربى في بعض الأحياء الشعبية، والعشوائيات ومنها حي "الزبالين" حيث تأكل الخنازير نفايات عضوية مفروزة من النفايات ثم تباع هذه الخنازير للفنادق، والمطاعم التي تستقبل جماعات السياح الأجانب مما يعني دائرة اقتصادية تدر ربحاً جيداً لدى المربين.
أمرت الحكومة بالقتل الجماعي لـجميع الخنازير في مصر يوم 29 أبريل 2009 على الرغم من أن السلالة الحالية للوباء في الإنسان، الإنسان هو الناقل للعدوى، والأنفلونزا البشرية التي سبق تهجينها مع الطيور والخنازير.
المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وصفت قتل الخنازير بـ"الغير مبرر علميا".

بدأت الحكومة المصرية العملية يوم 2 مايو 2000، وقد تم تعويض ملاك هذه الخنازير بمبالغ تتراوح ما بين الـ10 والـ50 جنيها للرأس وقد أثارت القضية الكثير من الجدل داخل مصر وخارجها.


التمساح

انتشر فيديو على "فيس بوك"، لتمساح صغير على إحدى ضفتي ترعة الإسماعيلية، ثم نشرت "بوابة أخبار يوم" فيديو لعملية صيده.

وتوالت شائعات عن وجود تماسيح، في عدة ترع منها الإسماعيلية، والمريوطية.

ونفت وزارة البيئة ما تردد عن وجود العشرات منها، مؤكدة أنها لا تمثل خطراً على المواطنين.