في اليوم العالمي للفتاة..زواج القاصرات والختان أهم مشاكل الفتاة المصرية

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للفتاة، وفي مصر يعتبر زواج القاصرات والختان من أكبر المشاكل التي تؤرق الفتاة.
وأثبتت آخر الإحصائيات وصول نسبة زواج القاصرات إلى 40% ، وأن معدل ختان الإناث بين 15 و49 سنة هي 92%، ووصل معد ختان الإناث أقل من 15 سنة هي 61 %، ووجد أن أغلب حالات الختان تتم في عمر الـ10 سنوات، وهناك حالات نادرة يتم لها العملية في سن مبكر قبل 6 سنوات.


وأوضحت الخبيرة النفسية والاجتماعية د.زينب المهدي أن زواج القاصرات ينتج عنه تعرض الفتيات لاضطرابات نفسية ومنها الاكتئاب الذي قد يؤدي إلى الانتحار، والخوف الشديد من الزواج بصفة عامة بعدما تتزوج الفتاة في هذا السن، وإما أن تترمل أو تصبح مطلقة.
وأشارت إلى أن الزواج المبكر يسبب أزمة للفتاة، ويتسبب في ضعف قدرتها على مواجهة الحياة بقوة، فعندما تجد القاصر نفسها في مهب الريح وهي في الأساس تحتاج إلى من يحميها ويرعاها من كل هذا سوف تصبح أضعف مما هي عليه نتيجة ما وقع عليها.
وأضافت أن الزواج المبكر يسبب ضغط عصبي ونفسي للفتاة نتيجة كثرة المسئوليات الواقعة على عاتقها، وأن الخسائر التي تنتج عن زواج القاصرات هي موت الفتاة في بعض الأحيان، ولادة أطفال معاقة أو مشوهة أو غير مكتملة النمو، مواجهة مجتمع ذكوري بلقب مطلقة أو أرملة الخلاصة الزواج ليس من متطلبات مرحلة الطفولة أو المراهقة وهما المرحلتان اللذان يتزوج فيها القاصرات لابد من فهم المراحل الإنمائية التي يمر بها الإنسان مرحلة الرشد والشباب هي مرحلة الزواج والعقل وليس قبل ذلك.


وعن ختان الإناث قالت الخبيرة النفسية إن العواقب التي تتعرض لها بعد الختان هي الاكتئاب خاصة الفتيات التي يتم ختانهم بدون تخدير، وتظل الفتاة تعاني من المرض سنوات طويلة، وظهور أعراض مرض القلق ويتجاهل الوالدين خطورة ذلك على نفسية الفتاة التي وقعت تحت سلاح الختان بهذه القسوة.