ونحن على أعتاب الاحتفال بيوم عاشوراء، أكد خبراء تغذية بريطانيون على الفوائد الغذائية الجمة التي يحملها صحن "العاشورا"، المصنوع من القمح الكامل، بل ومنافسته لعقار «ستاتين» الشهير المخفض للكوليسترول.
وكشف عدد من خبراء التغذية في جامعة «نيوكاسل» ببريطانيا، أن تناول صحن من «العاشورا» المضاف إليه الحليب الخالي الدسم، له تأثير كبير على الصحة العامة، موضحين أن احتواء القمح الكامل على المزيد من الألياف التي قد تفوق شريحة الخبز الكامل، مع تدنى مستويات الدهون به وخلوه شبه التام من السكر، بل ويعمل على توفير احتياجات الجسم من العناصر المعدنية كالمنجنيز، الحديد، وفيتامين"ب".
مع ذلك، يؤكد خبراء التغذية البريطانيون أن الفائدة الحقيقة من تناول «العاشورا» يأتي في احتوائها على كميات وفيرة من الألياف القابلة للذوبان "كالجلوكان"، والمتواجدة أيضا في الشعير، إلا أنها تتواجد بنسبة أعلى في الشوفان.
كما أكد خبراء التغذية على فعالية الألياف المرتفعة الموجودة في القمح الكامل يعطى الشعور بالامتلاء، بل والأهم تغذية البكتيريا الصحية في الأمعاء لمساعدة الجهاز المناعي الخاص بالإنسان، وخفض الكوليسترول والحماية ضد السرطان.
فقد توصلت الدراسة إلي أن تناول «بيتا جلوكان» الموجود بصورة وفيرة في القمح الكامل يعمل على تقليل بنسبة 7% من مستويات الكوليسترول الضار المرتفع.
