للمرة الأولى ..

مصر تقدم «الذرة» كمساعدات لأهالي جنوب بوروندي

د.عبير بسيوني في بوروندي
د.عبير بسيوني في بوروندي
قدمت مصر مساعدات زراعية  شملت بذور الذرة، تقدر بحوالي 2 طن ومساعدات غذائية بأكثر من نصف طن ،وذلك لسكان هضبة روتوو  جنوب بورندي والتي تمثل المصدر الجنوبي الأبعد لنهر النيل.

وجاء ذلك كمساهمة باسم مصر، لـ100 أسرة من فلاحين وفلاحات المنطقة الأكثر فقراً لمساعدتهم على الزراعة في موسم سبتمبر القادم.

شملت مساعدات مصر مواد ثقافية وتعليمية وترفيهية  لأهالي الهضبة البورنديه؛ وذلك بمبادرة طوعية من السفيرة وأعضاء السفارة المصرية في بوجمبورا ومدير شركة النصر، وممثل  احدي الشركات المصرية العاملة ببوجمبورا.

شارك في هذه المناسبة أطباء من البعثة الطبية للكنيسة القبطية، وممثلين من الأزهر الشريف؛ وذلك في حفل أقامته بلدية روتو و بالطبول البوروندية تحت ظلال هرم نهر جيجي المقلد والمبني على طراز أهرامات مصر- كتأكيد لربط منبع النيل بمصبه.

وزارت سفيرة مصر في بورندي د. عبير بسيوني مقر محافظة بوروري، وبلدية، وهرم روتوو، والمساجد الموجودة في المحافظة وملجأ كيرمبا  التابع للكنيسة الخمسينية؛ والذي خصته بالجزء الأكبر من المساعدات الغذائية.

وقامت د. عبير بسيوني أيضا يرافقها ميلشياد نداييروكيي نائب محافظ بوروري بتسليم مساعدات طبية مصرية في مجال العيون  والمقدمة من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية للمستشفي المصري في بوروري ،المنشأة منذ عام 2007. 

ورفعت د. عبير العلم المصري على المستشفى والاحتفال مع الأطباء المصريين، والبورونديين، والعاملين بمرور عشر سنوات على تشغيل المستشفى المصري، كما تجولت بالجناح الخاص بالإقامة في المستشفى والذي يضم 50 سرير؛ وتم توزيع المساعدات الغذائية على المرضى في شكل شنط تمت طباعتها خصيصاً للقافلة تحمل  اسم مصر ورسم أهراماتها  كهدية مصرية تذكارية أيضا لأطفال الأسر الفقيرة، كما قام أطباء من البعثة الطبية للكنيسة القبطية بكشوفات مجانية.

 يذكر أن هذه هي القافلة الثانية للمساعدات المصرية إلى بوروندي في أقل من خمسة أشهر.