حقل ظهر للغاز الطبيعي.. قاطرة التنمية المصرية، وشرارة الإنطلاق لدخول مصر عالم الكبار على مستوى العالم في صناعة وإنتاج الغاز بمشروع عملاق، والتحول من الاستيراد إلى تصدير الغاز، في ملحمة مصرية أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ومتابعته لملف إنتاج حقل ظهر بشكل شخصي، وطالب الجميع وعلى رأسهم وزارة البترول بتذليل أي عقبات أمام الشريك الأجنبي لسرعة إستخراج الغاز من الحقل الأهم، كمحفز أساسي لإنتاج الدولة من الغاز الطبيعي، باحتياطات غازية كبيرة تفوق 30 تريليون قدم مكعب، وإنتاج يومى قياسي وصل إلى ٢.٧ مليار قدم مكعب يوميا، علاوة على نحو 5 الآف برميل متكثفات يومياً، بإجمالي استثمارات منذ بدء العمل إلى أكثر من 12 مليار دولار، والذي فتح الباب على مصراعيه أمام قطاع البترول المصري إلى تدشين مشروعات عملاقة فى البنية التحتية، والأهم تحويل مصر إلى مركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة.
ويعد حقل ظهر نموذجا ناجحا بين قطاع البترول وشركة اينى الايطالية وتم تنميته فى وقت قياسي مقارنة بالاكتشافات الضخمة على مستوى العالم وساهم بشكل مباشر بالإضافة إلى الاكتشافات الاخرى فى تحقيق مصر الاكتفاء الذاتي والعودة إلى التصدير، بالتقنيات المتطورة وقدرة الكوادر المصرية في تشغيل أحد أهم الاكتشافات التى تحققت في منطقة شرق المتوسط.
ويؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن نجاح الدولة المصرية فى اكتشاف حقل ظهر وتنميته وبدء الإنتاج منه يمثل أحد العوامل المهمة فى جذب مزيد من الاستثمارات وتوفير الكثير من الأموال على الدولة المصرية وموازناتها، فقد رفع من على الدولة فاتورة الاستيراد منه، بتكلفة شهرية قدرت بـ2 مليار جنيه، وحمى مصر من أزمات قطاع الطاقة في العالم وارتفاع أسعارها بسبب توقف الإمدادات.
