فيديو وصور| الأولى على الثانوية مكفوفين: بحلم أكون مذيعة وأمي صاحبة الفضل في تفوقي

أولى ثانوية عامة مكفوفين
أولى ثانوية عامة مكفوفين

فرحة عارمة شهدها منزل الطالبة سامية محمد الأولى في الثانوية العامة مكفوفين، والتى حصلت على مجموع في البداية قالت سامية ابنة منطقة المطبعة فيصل محافظة الجيزة، إن طموحها أن تلتحق بكلية الإعلام في الجامعة الأمريكية لتستكمل مسيرة تفوقها وتصبح أحد أساتذة تلك الكلية العملاقة، أو أن تكون مذيعة حيث ترى في نفسها مقدمة جيدة للبرامج وكثيرًا ما كانت تتحدث مع أسرتها بأسلوب المذيعة المحترفة.

وأكدت "سامية"، أن صاحبة الفضل عليها هي والدتها والتي كانت مساندة لها في ترجمة الكتب إلى نظام برايل، ومراجعة جميع الدروس فهي كانت أحد أهم عناصر الدعم المعنوى وحافزا على التفوق.

وحول المذاكرة، ذكرت أن متوسط ساعات المذاكرة من 8 إلى 10 ساعات يوميا، حيث إن عشقها للعلم بدأ في الطفولة.
وأوضحت: كنت من أوائل مدرستى خلال المرحلتين الابتدائية والإعدادية ومختلف سنوات النقل، مشيرة إلى أنها كانت متوقعة أن تكون من ضمن أوائل الثانوية العامة وحلمت بمكالمة الوزير وتهنئتها.

ووجهت سامية محمد كل الشكر والعرفان لأسرتها الصغيرة المتمثلة في والدتها وشقيقتها وخالها وابن خالتها الدكتور خالد والذي كان داعمًا لها منذ الصغر، وحول الكتاب المدرسي، أشارت إلى أنها كانت تعتمد عليه في المذاكرة إلى جانب الكتب الأخرى.

من جانبه قال خال سامية، أن فرحته لا توصف بنجاح ابنة أختة وتفوقها وأنها كللت تعب والدتها بذلك التفوق وأن سعادته لا يمكن وصفها، مطالبا إياها ببذل المزيد من الجهد لتصبح مذيعة أو أستاذة جامعية وتحقق أملها بكلية الإعلام في الجامعة الأمريكية التى كانت تتمنى الالتحاق بها منذ سنوات.

أما والدتها فكانت الزغاريد تنطلق من فمها وتحتضن ابنتها لفرحتها بذلك النجاح، الذى وصفته بأنه تاج على رأسها وعلى رأس كل الأمهات المصريات اللاتى تكافحن من أجل أبنائهن ويسعين لرؤيتهم ناجحين.

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي