وزيرة البيئة تلتقي رئيس الوفد الصيني على هامش مؤتمر التنوع البيولوجي

 وزيرة البيئة تلتقى برئيس الوفد الصيني
وزيرة البيئة تلتقى برئيس الوفد الصيني

التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، برئيس الوفد الصيني، وذلك على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر للتنوع البيولوجي، والذي يعقد حاليا بمدينة شرم الشيخ في الفترة من ١٧-٢٩ نوفمبر الجاري.

وأكدت وزيرة البيئة، على أهمية التعاون بين كل من مصر والصين في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي وخاصة في ظل العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مشيرة إلى الحديث عن التنوع البيولوجي كفرصة كبيرة لتعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين وتحديد إجراءات عملية في مجال التنوع البيولوجي.

كما أشارت «فؤاد» إلى أن قضايا التنوع البيولوجي مشتركة، لذا لابد من وضع أهداف رئيسية محددة، وتحديد الالتزامات والأهداف الفرعية والميزانيات، وخلق توازن بين الالتزام بالأهداف المحددة مسبقا للدول والآليات الطموحة للتنفيذ، ومراعاة طبيعة كل دولة خاصة فيما يتعلق بالمناطق المحمية (المحميات الطبيعية)، وتحديد درجات الحماية.

 وشددت وزيرة البيئة على أهمية وعي المواطنين بقضايا التنوع البيولوجي وأبعادها وتأثيراتها، ودورهم في الحفاظ على الطبيعة من أجل مستقبلهم ومستقبل الأجيال القادمة.


وأكدت الدكتورة ياسمين على تطلعها لإطلاق أجندة عمل مشتركة مع الصين في مجال التنوع البيولوجي لوضع مجموعة من الأنشطة والإجراءات في هذا المجال. 

ومن جانبه، أكد رئيس وفد الصين على أن أجندة أعمال المؤتمر تعد فرصة لكل من مصر والصين والأمانة العامة للاتفاقية لوضع أهداف للتنوع البيولوجي، وتحديد الالتزامات الوطنية للدول، ووضع المبادئ العامة لتعريف الجمهور بتلك الالتزامات وفهمها جيدا.

وأعربت كريستيانا بالمر، السكرتيرة التنفيذية للاتفاقية، عن سعادتها بالعمل مع دولتين كبيرتين كمصر والصين من أجل حماية التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن المؤتمر مجرد بداية لإلهام وتشجيع الناس، وخلق أجندة العمل التي تراعي التنوع البيولوجي لدى الحكومات ومجتمع الأعمال وأصحاب المصلحة.

 وفيما يتعلق بالطموح السياسي في مجال التنوع البيولوجي، أشارت «بالمر» إلى أن هناك نهج تحولي وسيتم تغيير طرق التعامل القديمة مع قضايا التنوع البيولوجي.

 

وأضافت أن اتفاقية التنوع البيولوجي ليست فقط من أجل الحفاظ، ولكن أيضا من أجل التنمية المستدامة، وكيفية استثمار ذلك.